عندما تدرك أن الحياة ليست كما نراها من داخل القوالب. عندما تُكسر هذه القوالب. نرى حقائق أخرى. اعتقد ان البشر خُلِقوا ولم يُقصد أن يكونوا جميعا داخل نفس القالب. حيث يقوم المجتمع والثقافات بصنع قوالب نفسية وسلوكية لإنشاء نسخ لأشخاص يتشابهون في الافعال والاقوال و يتصرف ويتحركون بنفس الطريقة. ويحول هذا .حاول هذا المشروع النظر في هذه القوالب وفحصها ومحاولة كسرها أو على الأقل المساعدة في عملية كسرها. أمبررو هي فكرة معاصرة تتناول الصور النمطية والقوالب الاجتماعية، التي فرضها المجتمع، والتي قيدت الرجال والنساء على مدى التاريخ.
يأتي إلهامنا من أمبررو وهي القبيلة سودانية التي تتناقض عاداتها وممارساتها مع النموذج التقليدي الذي يفرضه المجتمع الذي نشأت فيه خاصة عندما يتعلق الأمر بأدوار الجنسين. فلا يوجد فرق بين الزي الخاص بالنساء والرجال في قبيلة أمبررو وتعتمد نساء أمبررو على منتجات من الطبيعة مثل الكحل، بينما تشمل إكسسوارات النساء الوشم وهي جروح قاسية على الوجه. كما يستخدم الرجال أيضًا الكحل ويضعون المكياج مثل النساء ولا يرون أي عيب في ذلك. ويقول أحد الشباب من قبيلة أمبررو:
“نعم نحن قبائل رعوية، لكن هذا لا يمنعنا من أن نتزين، ولا نري عيبا أن نرتدي هذا الخزف على أجسامنا أو حتى ملابسنا لنكون أكثر جاذبية أمام فتياتنا”.
يتميز أمبررو بالعديد من العادات والتقاليد بما في ذلك عادات الزواج حيث تختار النساء الرجال للزواج حيث يزينون في يوم مخصص كاحتفال سنوي. ومن هنا جاءت فكرة المشروع فهذه العادات والتقاليد إذا تم تجريدها وتعميمها وتطبيقها تلقائيًا حيث يتم وضع الرجال والنساء في قوالب صلبة تكون أحيانًا قاسية للغاية. و دائما ما يقال ان كل هذا يحدث تحت مسمى العادات وذلك بوضعهم في صف للعرض كما هو الحال في أمبررو.
تعليمات الدخول:
لا يسمح إطلاقا بالتدخين بجميع أنواعه.
لا يسمح إطلاقا بدخول أي مأكولات أو مشروبات بجميع أنواعها .
المكان غير مسئول عن فقد أي متعلقات شخصية من أي نوع .
الدخول مجاني بأسبقية الحضور وحتى اكتمال العدد بالمسرح
ترجمة: مريم متولي