“السينما الرقمية: عالم خارج عين الكاميرا”

في هذا المحور نغوص في عالم المؤثرات البصرية والجرافيك، الذي يعد بمثابة صناعة موازية تتضمن كل أقسام صناعة السينما و لكن من خلال الكمبيوتر، نستكشف معا كيف تلعب المؤثرات البصرية في مراحل الصناعة المختلفة بدء من التحضير وصولا إلى المنتج النهائي دورا محوريا في بعض الافلام لخلق تفاعل نفسي كبير لدى الجماهير و إثراء تجربة المشاهدة و الجودة الفنية للعمل

Life of Pi

تدور أحداث الفيلم حول شاب هندي يُدعى “باي باتيل”، الذي ينجو من كارثة في البحر بعد غرق سفينته، ليجد نفسه في مغامرة ملحمية غير معتادة. بعد غرق سفينته، يجد “باي” نفسه عالقًا في قارب نجاة وسط المحيط الهادئ لمدة 227 يومًا، ويشاركه هذه الرحلة غير المتوقعة نمر بنغالي شرس يُدعى “ريتشارد باركر”

الفيلم، الذي أخرجه أنغ لي، من إنتاج 2012، مقتبس من رواية “يان مارتيل” التي صدرت في عام 2001. تدور حول العلاقة الفريدة التي تتشكل بين باي والنمر، حيث تتجلى في سياقها مغامرات وتحديات تجسد الشجاعة والإيمان.

ترشح الفيلم لعدد 134 جائزة (منها 11 جائزة أوسكار) حصد منها 4 جوائز. من أبرز تلك الجوائز التي نالها، جائزة أفضل مخرج لأنغ لي، وجائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية، بالإضافة إلى جائزة أفضل موسيقى تصويرية. كما حصل على جوائز من مهرجانات أخرى، منها جائزة أفضل مؤثرات بصرية من جمعية مؤثرات الصور في الولايات المتحدة، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية من مهرجان BAFTA.

الفيلم من إختيار أ/ كاثرين فايق

يعقب الفيلم نقاش مفتوح مع الجمهور تنشطه و تييسره أ/ كاثرين فايق

عن منشطة النقاش:

كاترين فايق، فنانة مصرية تعمل في مجال الإضاءة والمؤثرات البصرية، بدأت رحلتها المهنية من خلال منحة دراسية في معهد تكنولوجيا المعلومات، حيث تعلمت أساسيات المجال. على مدار أكثر من خمس سنوات، حظيت بفرصة العمل مع استوديوهات عالمية في كندا، الولايات المتحدة، وأستراليا، مما ساعدها على تطوير مهاراتها وتوسيع آفاقها.

تحب كاترين استكشاف السرد البصري واستخدام التقنيات المختلفة لإنتاج مشاهد تخدم القصة السينمائية بطريقة بسيطة ومؤثرة

الحضور مفتوح للجمهور بدون تسجيل أو حجز مسبق