بدأ زياد في عزف العود في سن السابعة، وعندما بلغ الحادية عشرة في عام ١٩٩٣، انضم إلى أوركسترا بيروت العربية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب. وفي سن الثالثة عشرة، تم اختياره ليكون عازفًا سولو في حفل إحياء ذكرى عبد الحليم حافظ في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
في عام ٢٠٠٤، أصدر زياد سحاب أول ألبوم له بعنوان “عيون البقر”، والذي يحتوي على أشعار صلاح جاهين. وفي عام ٢٠٠٧، أصدر ثاني ألبوم له بعنوان “Keep on Sing”، الذي يضم العديد من قصائد الشاعر أحمد فؤاد نجم.
في عام ٢٠١٥، أصدر مشروعه الصوفي المميز بعنوان “عرفتوا الهوى”، الذي يجمع بين النصوص الصوفية القديمة والموسيقى الإلكترونية. وفي عام ٢٠١٦، صدر آخر ألبوم له بعنوان “يا ليالي” للفنانة رولا عازر، حيث قدم فيه ألحانه وشمل الألبوم إعادة صياغة الأغاني القديمة بالإضافة إلى مؤلفات جديدة.
شارك زياد سحاب مع فرقته الأولى “شاهدين يا بلدنا” في العديد من المهرجانات في أنحاء أوروبا والعالم العربي، وقد تعاون مع العديد من المغنيين، آخرهم إيلي رزق الله في أغنية “شي موش شخصي”.
يتميز الفنان زياد بحبه لاستكشاف أساليب جديدة وتوسيع آفاقه الموسيقية، ويتجاوز حدود الموسيقى العربية ليجمع بين أنماط مختلفة مثل الموسيقى الجاز والـ Bossa Nova وإيقاعات السالسا، مع دمج النصوص العربية. هذا الشغف بالتجريب واستكشاف المجهول أصبح جزءًا لا يتجزأ من هويته الموسيقية.
حاليًا، يعمل زياد سحاب على عدة مشاريع جديدة، وقد قام بجولة مع فرقته للترويج لأحدث ألبوم أصدره في الوطن العربي وأوروبا. ومن الأسف، توقفت هذه الجولة بسبب جائحة كوفيد-١٩.
تعليمات الدخول :
لا يسمح إطلاقا بالتدخين بجميع أنواعه.
لا يسمح إطلاقا بدخول أي مأكولات أو مشروبات بجميع أنواعها .
المكان غير مسئول عن فقد أي متعلقات شخصية من أي نوع .