الغربة ليست فقط مجرد كلمة في قاموس المسافرين وليست خارطة المرتحلين، بل هي معنى وقيمة لا يعرفها إلا كل من ذاق مرارتها وحلاوتها.

قالها محمود درويش: ” وطني حقيبة سفري”

وتلك المقولة كانت سببا في إختيار غلاف رواية (للقلب مرسى أخير)، إنهم بشر يلملمون أحلامهم في حقيبة سفر بحثا عن المرسى..

ملخص الرواية:

” تقاطعت مصائرهم، وتداخلت أقدارهم ليلتقوا مرة أخيرة تحت سماء قمر بعيد..

غرباء، قرباء.. مُهاجرون وعائدون.. حملوا حقائبهم وارتحلوا يبحثون عن مرسى لقلوب سكنها الحنين تارة والعشق تارة والحزن آلاف المرات.. وتبقى معركة أخيرة، لا الفوز فيها للقوي ولا الهزيمة من نصيب الضعفاء.. بشرٌ يبحثون عن حيواتهم الضائعة وسط أنقاض الذكريات البعيدة.. أبطال هذه الرواية أدركوا في لحظة فارقة، أن أجمل القصص هي تلك التي لم تُروى بعد” .

هي رواية تدور في عوالم الغربة بإمتياز، رواية عن الحب والنجاح والهجرة والسعادة المفقودة:

(للقلب مرسى أخير) هي قصة كل إنسان فرضت عليه الظروف أن يترك وطنه ويبتعد..ويرتحل..ويغيب.

الغربة ليست فقط بمفهوم الاغتراب..كيف إذن نشعر بالغربة؟ فوائدها وأضرارها؟

أنواعها؟ كيف يغترب الانسان داخل وطنه، وكيف يغترب داخل بيته وأسرته، بل وكيف نشعر أحيانا بغربة النفس وهو الشعور بعدم التحقق مما يجعلنا نفوسا حائرة.

أبطال الرواية خمس: نهاد/ مريم/ ياسين/ سهى ونزار..

يأتون من مصر وسوريا ولبنان ليجتمعون في التفاحة الكبيرة نيويورك..حيث تجمعهم الصدفة وتلتقي أحلامهم وهمومهم تحت سقف واحد..

تاركين كل المعارك وباحثين فقط لقلوبهم عن مرسى أخير..عل السعادة تكون رفيقهم هذه المرة وفوق هذا المرسى.

المحاضرة ستطرح للنقاش قضية الغربة، أنواعها، أبعادها، مكاسبها، وخسائرها.

تأثير الغربة حسب الفئة العمرية.

الفئة العمرية المستهدفة من تلك المحاضرة هم مرحلة العشرينيات والثلاثينات الذين يطاردهم حلم الهجرة

ومرحلة ما بعد الخمسين الذين يعودون من الخارج محملين بالهموم..وفرق الحضارات..

 روائية وكاتبة صحفية بجريدة الفجر.

حاصلة على ماجيستير طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة القاهرة.

عضو إتحاد كتاب مصر

بدأت مشوارها الأدبي في الخامسة عشر من عمرها

حيث صدر لها حتى اليوم إحدى عشر عملا أدبيا..

خمس مجموعات قصصية وست روايات تربعت على قوائم الأكثر مبيعا لأعوام طويلة

منها:

•حواديت عرافة

•معبد الحب

•حب خلف المشربية

•يعني إيه راجل؟ (جزء اول وثاني)

•بنات في حكايات

•جواري العشق

•للقلب مرسى أخير

•سألقاكِ هناك

•المسحورة

المسئولة عن إدارة صالون إحسان عبد القدوس الثقافي منذ عام ٢٠١٧ وحتى الآن.

* عضو لجنة تحكيم فى مسابقة إحسان عبد القدوس الأدبية لعامي ٢٠١٧ و٢٠١٨.

* عضو في مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون.

* المسئولة عن إدارة نادي كتاب نادي الجزيرة بالقاهرة.

* صاحبة المبادرة الثقافية (كاتبان وكتاب) والمعنية بإستضافة المتميزين من الروائيين العالميين.

كما شاركت كمتحدثة في معارض الكتب الدولية منها:

معرض كتاب الشارقة- أبو ظبي- جدة- المغرب- الأردن- تونس- المغرب-القاهرة- البحرين.

في انتظاركم للحضور يوم الخميس الموافق 13 فبراير الساعة 7 مساءًا في مركز الجزويت الثقافي بالاسكندرية.