عرض مسرحي؛ ضمن فعاليات مهرجان “لازم مسرح” بدعم من مركز الجزويت الثقافي
Go Go Othello هيا هيا عطيل
Ntando Cele نتاندو تشيلي
switzerland – سويسرا
إنتاج ماناكا إمپاورمنت
فريق العمل
أداء: نتاندو تشيلي فكرة وتطوير وإخراج: نتاندو تشيلي – رافاييل أورڤايدر كتابة النص: رافاييل أورڤايدر ألحان وموسيقى: سايمون هو ألحان و إيقاعات: مايكل ساوتر استعراضات: تشيرا ماك الإدارة الفنية للعروض: بيت هيرتيج تصميم وفنيات الإضاءة: ماريا ليشتي هندسة الصوت: ڤاليريو روديلي
تصميم الأزياء: رودلف يوست مساعد الأزياء: إيزابيلا جيجاكس مساعدون: فاتن العباس – آلان أويميجيشا – سابرينا تيكاكو ديكور: بيني كونج مساعد ديكور: جاكلين فايس ترجمة إنجليزية-ألمانية: رافاييل أورڤايدر ترجمة إنجليزية-فرنسية: ماريوس شافر ساعد في الإخراج والترجمة: ساندرو جريسر
ڤيديو الدراماتورجي: فيبي بوزويل نص الدراماتورجي: ميا جيفرز دراماتورجي: إيزابيل باروس
تصوير: يانوش آبيل تصميم جرافيك: لوبيتز بورو ديستروكت تريلر الڤيديو: يوست نيفيلر توزيع: مسرح ڤيدي – لوزان إدارة الإنتاج: نينا ساوتر إنتاج: ماناكا إمپاورمنت شارك في الإنتاج: مسرح شلاختهاوس برن – مسرح سان جيرڤيه جنيف – مسرح ڤيدي لوزان – كاسيرن بازل (إكسپيديسيون سويس).
العروض السابقة
● 20/19/18/17/12/11/10 سبتمبر 2020 مسرح شلاختهاوس – برن – سويسرا
● 30/29/27/26/25/24 يونيو و1 يوليو 2021 لو بورج – مسرح ڤيدي – لوزان – سويسرا
● 3 و4 يوليو 2021 مسرح أكتسيونسهاله روته فابريك – زيوريخ – سويسرا
● 9 يوليو 2021 أفريك فانتاستيك – فريش لا بيل دو ماي – مرسيليا – فرنسا
● 18/17/16 سبتمبر 2021 مهرجان مالتيتيود – هانوڤر – ألمانيا
● 22/21/20 نوفمبر 2021 مسرح سان جيرڤيه – جنيڤ – سويسرا
● 14 و15 يناير 2022 كاسيرن بازل – سويسرا
● 14 و15 يوليو 2022 مهرجان سانتاركانجيلو – إيطاليا
● 12/11/10/9/8 فبراير 2023 مركز بوبيني الثقافي (MC93 Bobigny) – فرنسا
● 16 مارس 2023 جرابنهاله سان جالين – أيام ضد العنصرية – سويسرا
● 31/30/29 مارس 2023 مسرح بومييه – نوشاتيل – سويسرا
● 28 فبراير و1 مارس 2023 مهرجان دانس فابريك – بريست – فرنسا
ملخص:
أعتقد أنني يجب أن أكون قادرة على الحديث عن أي شيء على خشبة المسرح. لا يجب أن يقتصر ذلك على الأدوار والعروض التي تتحدث عن العرق واللون والعنصرية، ومعاناة أصحاب البشرة السمراء. باستخدام واجهة الكوميديا الارتجالية والأداء وفنون الفيديو والرقص والموسيقى، تبحث
نتاندو تشيلي عن الهوية والأصالة من خلال سيرة حياة الفنانات ذوات البشرة السمراء من الماضي والحاضر. في الأجواء المتناقضة للملاهي الليلية، برفقة الملحن والموسيقى ;سايمون هو على البيانو، تتساءل نتاندو عن استمرارية الأنماط العنصرية في عالم الفن، وتستكشف الجسد الأنثوي الأسود في ضوء الغرائبية والرغبة والاستغلال. من خلال دور عطيل الذي عادة ما يؤديه ممثل أبيض البشرة، تقوم الفنانة بتحديد الإطار الممنوح لفنان أسود البشرة على خشبات المسارح في أوروبا. إذا كان من غير المسموح لممثل من ذوي البشرة السوداء أن يلعب دور عطيل، فما الدور الذي يمكن أن تأمله
الممثلة السوداء؟
هيا هيا عطيل
يستكشف العرض المسرحي هيا هيا عطيل الطريقة التي يتم بها عرض الأجساد السوداء في الغرب، عبر طرح التساؤل كيف أن عطيل هو البطل الوحيد من غير ذوي البشرة البيضاء في المسرح الكلاسيكي، ومن خلال النظر إلى من قاموا بلعب هذا الدور على المسرح والكيفية التي أدوا بها دورهم. في المسارح ودور الأوبرا عادة ما يكون عطيل مجالًا للإسقاط النفسي الأوروبي حول الأجنبي والغريب. دائمًا ما يُجبر الممثلون السود في الأغلب الأعم أن يذكروا تراثهم وخلفياتهم الثقافية على المسرح. في الماضي كانت العروض التي تتضمن شخصيات من ذوي البشرة السوداء يؤديها ممثلون من البيض
يدهنون وجوههم باللون الأسود. أما في الجدال الذي يندلع اليوم حول تسويد الوجوه; أو تواجد الفنانين من ذوي البشرة الملونة، فعادة ما يكون طرفا الحوار هما البيض من أصحاب الصوابية السياسية والبيض ممن نصبوا أنفسهم خبراء العنصرية ومؤيدي الحريات الفنية. ما يفكر فيه المجتمع أسود البشرة وما لديه ليقوله حول هذا الموضوع لا يمكن رؤيته، لأن أصحاب الشأن الحقيقيين مستبعدون من هذا الخطاب.
فإذا كانت شخصية عطيل (الرجل الأسود الوحيد في المسرح الكلاسيكي) لا يُسمح للممثلين من ذوي البشرة السمراء بأدائها، إذن ما هي فرص التواجد على المسرح للممثلات السوداوات؟
الأمر بكل بساطة كالآتي: إذا لم يغنين أو يرقصن، فالفرصة الوحيدة الباقية لهن للظهور أن يتم معاملتهن كالمعروضات. لقد غزت الفنانات الناجحات من أصحاب البشرة السوداء مثل جوزفين بيكر ونينا سيمون وكاردي بي مسارح أوروبا، ولكن ماذا كان المقابل؟ تدخل المرأة السوداء إلى المسرح كشيء جنسي
غرائبي، إسقاط لخيال الرجل الأبيض، ككائن أجنبي، مخلوق يمثل الآخَر.
أعتقد أن الفنانات مثل جوزفين بيكر كن يفهمن تمامًا ماذا يفعلن حين أتين إلى أوروبا. حين أشاهدها، لا أظن أنها كانت تعاني، ولكنني أشعر بألمها. إنه ألم التحديق فيك، أن تقع تحت نظرة الرجل الأبيض.
في هيا هيا عطيل تعرض نتاندو تشيلي نفسها، وتتحول إلى مغنية أوبرا، وممثلة سوداء تؤدي دور عطيل، وراقصة هزلية، و ممثلة كوميدية، ومغنية راب، وفتاة راقصة في الملاهي الليلية، و راقصة فلامنكو. ولكن كيف تريد هي أن يراها الناس؟ تخوض تشيلي رحلة بحث بلا هوادة عن صورة إيجابية للذات لا تجعلها مجرد مفعول به في خيالات وأفكار الآخرين، بل إنسان فاعل يحاول التحكم في النص ليكشف عواقب الماضي بينما يخلق طريقًا للمستقبل. إنه البحث عن مكان ذي قيمة وكرامة في هذا العالم المحكوم بخرافة السيادة للعرق الأبيض، تلك الخرافة التي تبرر أعمال العنف والشر واللا إنسانية تجاه الأشخاص الملونين عبر التاريخ وحتى اليوم. هل من الممكن أن ينفصل المرء عن خلفيته الثقافية وما يتوقعه الآخرون منها؟
هل من الممكن أن تظهر فنانة سوداء البشرة على خشبة المسرح دون أن تضطر إلى تبني ذلك الخطاب، وألا يراها الجمهور إلا في صورة إنسان؟ هذا العرض يتحدى ويقمع ويحرر كلًا من الفنانة وجمهورها. كلما وقفت على خشبة المسرح، أحاول دائمًا أن أثبت للآخرين إنسانيتي الحقة. هذه المرة أعتقد أنني
سأحاول أن أندمج مع كل الأدوار المختلفة للعديد من النساء اللاتي أخذن أماكنهن في مسارح أوروبا، وربما من خلال ذلك أستطيع أن أجد نفسي.
تشجع نتاندو تشيلي المسارح المستضيفة لعرض أن تقيم برامج متعلقة بنفس سياق العرض. تتم دعوة أصحاب البشرة الملونة والخبراء لإلقاء محاضرات وإقامة ندوات نقاش مع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوفر المسرح للفنانين ذوي البشرة السوداء في المدينة إمكانية مشاركة أعمالهم الفنية مع
المجتمع المحلي سواء كان ذلك في صورة حفلات موسيقية، قراءات، عروض أفلام أو عروض أدائية، معارض، أو ندوات حوارية وورش عمل.
🔻 تعليمات الدخول:
🔹 لا يسمح إطلاقا بالتدخين بجميع أنواعه.
🔹 لا يسمح إطلاقا بدخول أي مأكولات أو مشروبات بجميع أنواعها .
🔹 المكان غير مسئول عن فقد أي متعلقات شخصية من أي نوع .
الدخول مجاني بأسبقية الحضور وحتى اكتمال العدد بالمسرح.💃