محور عرض
“الأرشيف:ذاكرة حية…سينما تنبض بالحياة”
في هذا المحور وبمناسبة احتفال مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية هذا الشهر بمرور 70 عامًا على تأسيسه، نحتفي ب “الأرشيف” والذاكرة التي تنبض بالحياة بين تفاصيل محتوياته، عندما يتم استغلالها بالشكل الخلاق كعنصر فعال في العملية الإبداعية ورسم أفق جديد للمستقبل.
نصحبكم في زيارة عبر الذاكرة وكيف تمثل الذاكرة الموثقة (الأرشيف)، سواء كانت في نص مكتوب أو كانت صوت أو صورة مسجلة. مادة غنية وملهمة لصناع السينما منذ بواكير نشأة الفن السابع في أوائل القرن العشرين، حيث اقتصر استخدام الأرشيف في أغلب الحالات على لقطات متفرقة للإيحاء بواقعية الحدث.
ثم تطور استخدام الأرشيف في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي ليصبح أكثر منهجية، خاصة في الوثائقيات المبكرة. مرّ استخدام الأرشيف بمرحلة تجريبية في الستينات، كما حدث على يد الموجة الفرنسية الجديدة. وفي التسعينيات، بدأ صناع السينما بإعادة بناء القصص من خلال الأرشيف، مما ساهم في تطوير السرد السينمائي.
أما في الألفية الثالثة، بفضل الأنترنت ثم ظهور وسائل التواصل الإجتماعي، فقد أصبح لدينا كم هائل من محتوى الأرشيف من مختلف المجالات متاحًا للجمهور، ليس فقط للاستخدام، بل للمشاركة والإضافة، مما يفتح الأبواب أمام المزيد من التفاعل والإبداع في عملية الحفظ و الاسترجاع و تكوين الذاكرة الجماعية.
السبت 2024/11/23
Eternal Sunshine of the Spotless Mind
يتناول قصة جويل (جيم كاري) وكلير (كيت وينسلت)، اللذين يقرران محو ذكرياتهما عن بعضهما بعد انفصال مؤلم. خلال عملية المسح، يخوض جويل رحلة عبر ذكرياته، حيث يكتشف أن كل لحظة، سواء كانت سعيدة أو حزينة، تشكل جزءًا من هويته. يتجلى الأرشيف في كيفية تخزين المشاعر والأحداث في أماكن معينة، مما يبرز أهمية الذاكرة في تشكيل ذوات الشخصيات. في النهاية، تتحول علاقة الثنائي تجاه الذكريات و بالتالي تجاه مستقبلهم.
نال الفيلم العديد من الترشيحات بلغت 111 ترشيحا حصد منها 73 جائزة أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سيناريو أصلي لكاتبه “تشارلي كوفمان” و ايضا حصل على جائزة البافتا عن نفس الفئة
النوع: دراما – دراما نفسية – رومانسي
بلد الإنتاج: الولايات المتحدة
لغة الفيلم: الإنجليزية
(الفيلم مصحوب بترجمة للغة العربية)
تاريخ الإنتاج: 2004
مدة الفيلم: 108 دقائق
يعقب عرض الفيلم نقاش مفتوح مع الجمهور تقدمه و تنشطه أ/ لينة كمال
لينة كمال
٢٧ سنة، سودانية الأصل، ولدت ونشأت في السعودية، وتقطن حاليا في مصر، تعمل كمصممة جرافيك ووسائط متعددة. مهتمة بالرقص، الكتابة، الطبخ و كل ما يخص الصحة النفسية
الحضور مجاني بدون تسجيل أو حجز مسبق